رغم أن الطريق الذي يربط محافظتي الغاط والزلفي لا يزيد طوله على 30 كيلومترا إلا أنه تحول إلى ساحة واسعة للحوادث القاتلة التي تقع عليه شبه يوميا، نظرا لضيقه وانتشار المنحنيات الخطرة عليه، وافتقاده وسائل السلامة، وارتفاعه الشديد. وأنحى الأهالي باللائمة على وزارة النقل في الدماء التي تراق عليه، خصوصا في ظل اتهامهم لها بالتقاعس في استكمال ازدواجية الكيلومترات العشرة المتبقية من الطريق، مشددين على ضرورة معالجة السلبيات والعيوب التي يعاني منها الطريق، وتكثيف رجال المرور وأمن الطرق لضبط الحركة عليه. وذكر المهندس خالد الحمد أن طريق الزلفي - الغاط زراعي ورئيسي في الوقت ذاته، لأنه يربط المحافظتين مرورا بمليح وهو متفرع من طريق الرياض - القصيم السريع، واصفا بدايته المباشرة بعد نزلة الغاط بـ«الخطيرة»، التي تحولت إلى ساحة للحوادث المميتة.
وأوضح أن بداية الطريق متعرجة بمنعطفات خطيرة ترتفع لمترين وفي بعض المواقع لثلاثة أمتار، تتخلله عبّارات دون حواجز حماية، إضافة إلى أن الطريق ضيق بلا أكتاف، ولم يزود بلوحات إرشادية وكاميرات الرصد الآلي (ساهر) إلا أخيرا بعد تزايد الحوادث القاتلة، ومطالب الأهالي عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وبين أن الطريق يربط الزلفي والغاط ومركز مليح ويرتاده بكثرة الطلاب والطالبات للتنقل بين كليات جامعة المجمعة المنتشرة بين المحافظتين، فضلا عن أن بعض الموظفين يرتادونه يوميا، مشددا على ضرورة تكثيف وجود رجال المرور وأمن الطرق عليه لضبط التجاوزات التي منها سير المزارعين عليه بمركبات متهالكة تفتقد للإنارة ليلا، ومعداتهم الثقيلة، والعمالة التي تتحرك فيه بالدراجات الهوائية دون الالتزام بقواعد المرور، وكثيرا ما يقعون ضحايا للحوادث التي تحدث ليلا في ظل غياب الإنارة.
وانتقد الحمد ما اعتبره عدم التزام وزارة النقل بوعودها في استكمال ازدواجية 10 كيلومترات تبقت من الطريق منذ نحو عامين، لافتا إلى أن الوزارة وعدت قبل نحو شهرين باستكمال المشروع، إلا أنه مر شهر على الموعد المحدد للتنفيذ ولم يطرأ أي جديد. ووصف عبدالرحمن البداح الطريق بـ«الخطر والمتعثر» ويفتقد لوسائل السلامة، ويخلو من الأكتاف، معتبرا تزويده بكاميرات الرصد الآلي (ساهر) ليس حلا، مشيرا إلى أنه تحول إلى ساحة للحوادث القاتلة، نظير الحركة الكثيفة عليه من قبل الطلاب والموظفين والمزارعين. وشدد على ضرورة أن تتحرك وزارة النقل وتستكمل ازدواجيته وتزوده بوسائل السلامة.
ورأى عبدالعزيز سليمان العيسى أن السير على الطريق الرابط بين الغاط والزلفي بات ضربا من المجازفة في ظل المنحنيات الخطرة فيه، لافتا إلى أن طول الطريق لا يزيد على 30 كيلومترا، ونفذ مشروع ازدواجيته على 20 كيلومترا، وتعثر المشروع، مضيفا: «ورغم وعود وزارة النقل باستكمال الجزء المتبقي منه إلا أنها لم تف بوعودها».
وأفاد العيسى بأن الطريق شديد الارتفاع وليس له أكتاف مسفلتة، ويسلكه جمع غفير من سكان المحافظتين ذهابا وإيابا من طلاب وطالبات وموظفين ومزارعين، ويشكل خطرا على مرتاديه الذين يتساقطون عليه بكثافة، مؤكدا أنه عايش حادثة أليمة وقعت عليه راحت ضحيتها أسرة مكونة من 8 أفراد، مطالبا وزارة النقل بالإسراع في تنفيذ ازدواجية المتبقي من الطريق ضمانا لسلامة مرتاديه.
وأوضح أن بداية الطريق متعرجة بمنعطفات خطيرة ترتفع لمترين وفي بعض المواقع لثلاثة أمتار، تتخلله عبّارات دون حواجز حماية، إضافة إلى أن الطريق ضيق بلا أكتاف، ولم يزود بلوحات إرشادية وكاميرات الرصد الآلي (ساهر) إلا أخيرا بعد تزايد الحوادث القاتلة، ومطالب الأهالي عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وبين أن الطريق يربط الزلفي والغاط ومركز مليح ويرتاده بكثرة الطلاب والطالبات للتنقل بين كليات جامعة المجمعة المنتشرة بين المحافظتين، فضلا عن أن بعض الموظفين يرتادونه يوميا، مشددا على ضرورة تكثيف وجود رجال المرور وأمن الطرق عليه لضبط التجاوزات التي منها سير المزارعين عليه بمركبات متهالكة تفتقد للإنارة ليلا، ومعداتهم الثقيلة، والعمالة التي تتحرك فيه بالدراجات الهوائية دون الالتزام بقواعد المرور، وكثيرا ما يقعون ضحايا للحوادث التي تحدث ليلا في ظل غياب الإنارة.
وانتقد الحمد ما اعتبره عدم التزام وزارة النقل بوعودها في استكمال ازدواجية 10 كيلومترات تبقت من الطريق منذ نحو عامين، لافتا إلى أن الوزارة وعدت قبل نحو شهرين باستكمال المشروع، إلا أنه مر شهر على الموعد المحدد للتنفيذ ولم يطرأ أي جديد. ووصف عبدالرحمن البداح الطريق بـ«الخطر والمتعثر» ويفتقد لوسائل السلامة، ويخلو من الأكتاف، معتبرا تزويده بكاميرات الرصد الآلي (ساهر) ليس حلا، مشيرا إلى أنه تحول إلى ساحة للحوادث القاتلة، نظير الحركة الكثيفة عليه من قبل الطلاب والموظفين والمزارعين. وشدد على ضرورة أن تتحرك وزارة النقل وتستكمل ازدواجيته وتزوده بوسائل السلامة.
ورأى عبدالعزيز سليمان العيسى أن السير على الطريق الرابط بين الغاط والزلفي بات ضربا من المجازفة في ظل المنحنيات الخطرة فيه، لافتا إلى أن طول الطريق لا يزيد على 30 كيلومترا، ونفذ مشروع ازدواجيته على 20 كيلومترا، وتعثر المشروع، مضيفا: «ورغم وعود وزارة النقل باستكمال الجزء المتبقي منه إلا أنها لم تف بوعودها».
وأفاد العيسى بأن الطريق شديد الارتفاع وليس له أكتاف مسفلتة، ويسلكه جمع غفير من سكان المحافظتين ذهابا وإيابا من طلاب وطالبات وموظفين ومزارعين، ويشكل خطرا على مرتاديه الذين يتساقطون عليه بكثافة، مؤكدا أنه عايش حادثة أليمة وقعت عليه راحت ضحيتها أسرة مكونة من 8 أفراد، مطالبا وزارة النقل بالإسراع في تنفيذ ازدواجية المتبقي من الطريق ضمانا لسلامة مرتاديه.